ما زلنا تحت الحصار الشديد لا يسمح بإدخال اي شئ لا دواء و لا طواقم و لا طعام و لا مركبات اسعاف و خدمة دفاع مدني.
رغم مناشتدنا للعالم ذات المشهد يتكرر .
امس تلقيت نداء استغاثة لعائلة الكحلوت بعد استهداف بيتهم و للاسف لا نستطيع عمل شئ ما جاء بنفسيه نجي و من تبقي للاسف اصبح شهيد .
لدينا حاليا ٨٥ مصاب اطفال و نساء يتلقوا خدمة صحية بالحد الادني.
العناية المركزة يوجد بها ٦ حالات حرجة جدا .
للاسف بدأت حالات سؤ التغذية تتوافد ، منذو امس حضر ١٧ طفل الي الطوارئ بعلامات سؤ تغذية و كذلك امس توفي راجل مسن بسبب الجفاف الحاد و الوضع اصبح كارثيا اكثر .
و للاسف لا حراك و لا حتي وعدات من اي جهة دولية بفتح ممر انساني يدخل من خلاله المستلزمات الطبية و الوفود الطبية الجراحية و طعام الاطفال و حليب الاطفال و الحليب العلاجي حتي نستطيع علاج حالات سؤ التغذية و مركبات الاسعاف.